Saturday, January 13, 2007

خطة لإبادة السنة في إيران خلال 50عاما

أحد ضحايا السنة في إيران
http://www.d-sunnah.net/files/u1/up/image18.jpg
http://www.khomainy.com/inside/articles.php?ID=100

ذكر المعارض الإيراني "محسن ميرى" أن حكام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضعوا خطة طويلة الأجل لتصفية الوجود السني في إيران، في مدة لا تتعدى الخمسين عامًا؛ وذلك من خلال الترحيل القصري أو التحول المذهبي عن مذهب أهل السنة والجماعة إلى التشيّع أو القتل والإعدام.
وبحسب "مجلة الراصد" تشير الخطة الإيرانية إلى أنه إن لم تستطع حكومة إيران قلع جذور أهل السنة في إيران، فيجب عدم السماح لهم أن يكونوا متمسكين بدينهم وعقيدتهم حتى تتم إزالة أهل السنة من إيران في خلال الخمسين سنة الآتية.
وتنفيذًا لتفاصيل الخطة قامت المخابرات الإيرانية بإغلاق المدارس الدينية لأهل السنة في كردستان وشمال شرق إيران، كحوزة الإمام الشافعي في مهرآباد والمدرسة الدينية في صالح آباد (سرخس)، والحوزة العلمية في مدينة مريوان المسماة بدرغاه شيحان، وحتى التكايا الصوفية المنتسبة للسنة أيضاً لم تنج من هذا الهجوم الشرس للمخابرات الإيرانية.
كما أبيدت قرى سنية عديدة ومساجدها، واضطر الأهالي للهجرة إما إلى خارج البلد، وهو بالضبط ما تريده الدولة، وإما إلى القرى الشيعية ليعيشوا أذلاء وهم يشهدون الإهانة المتواصلة، أو ليتشيعوا بعد ذلك كما حدث في بعض قرى بير جند وقرى زابل.
وأضاف "محسن ميري" أن أهل السنة في إيران مضطهدون ومضيّق عليهم فهم يعيشون مثل الأسرى، فالشيعة إذا كانوا أقوياء بغوا وطغوا لمعرفتهم أن لا أحد يسألهم، أما إذا كانوا ضعفاء أخلدوا إلى الأمن، وأظهروا المودة والمحبة لأهل السنة، وإذا قويت شوكتهم عاثوا فيهم قتلاً واضطهادًا، واغتصابًا وإجرامًا.
هذا، والكثير من علماء الدين في بلوشستان الإيرانية يتم اقتيادهم إلى السجن دون جرم إلا أنهم من المذهب السني، وكل الشواهد تدل على أن المخابرات الإيرانية هي التي تقف وراء تلك العمليات بأمر من خامنئي؛ بهدف إخلاء إيران من علماء السنة ليتسنى لهم تشييع البلد كليًا بعد ذلك، كما كتبوا ذلك في مخططاتهم الخمسينية.
ويقول محسن ميرى إننا نناشد المسلمين النصرة ونناشد الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية تقصي الأمور، وإدانة التعصب الطائفي، لعل هذا يردعهم عن الاستمرار في هذه الممارسات؛ فيتوقفوا عن قتل العلماء الأبرياء وهدم المساجد والمدارس، ويتركوا أهل السنة يعيشون في إيران كغيرهم من الأقليات.
جدير بالذكر أن السنة يعدون ثاني أكبر نسبة في إيران من حيث عدد السكان، إذ أن عددهم يصل إلى ثلث البلد أي من 15 إلى 20 مليون نسمة، وفي مدينة طهران التي يسكنها سبعة ملايين نسمة، لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة، بالرغم من وجود اثني عشر معبدًا للنصارى، وأربعة لليهود بخلاف معابد المجوس.

http://www.h-alali.net/n_open.php?id...a-0010dc91cf69


6 comments:

اتحاد ابناء القبائل البلوشية said...

من هو الخميني
من هو الخميني
قبل كل شئ يجب أن نعرف شخصية الخميني وهو جواب لأسئلة كثير تطرح نفسها .

1- الخميني الذي يمجد نفسه يقدسها بحيث يجازي فخر الحجازي

كثيرة الذي قال أن الخميني أعظم من النبي موسى وإبراهيم نائبا

عن طهران ورئيسا لمؤسسة المستضعفين، أعظم مؤسسة مالية في

البلاد .

2-

- الخميني الذي جعل نفسه أعظم من النبي الكريم وأدخل اسمه في

أذان الصلاة .

3- الخميني الذي يرى نفسه حارسا إلهيا أرسله الله لإنقاذ البشرية

ونصب نفسه وخلفائه في الدستور الإيراني الجديد متصفا بهذه

الصفة، كما احتكر لشخصه كل الصلاحيات التي احتكرها

المستبدون الطغاة .

4- الخميني هذا الذي ترمز وتطبل له كل أجهزة إعلامه والصحف التي

استولى عليها من الصباح إلى المساء وتصفه بالصفات البطولية العظمى وتنسب إليه الكرامات والمعاجز لماذا هذا الإعلام وهذه الصحف نست أو تناست تماما أسرة خميني ونسبة وموطنه قبل أن يهاجر إلى إيران وهكذا الحالة الاجتماعية التي كانت أسرته تعيس فيها أن الذي يعرفه الجميع هو أن جدّ الخميني أحمد قدم من الهند إلى إيران، وذلك قبل مائة عام وسكن قرية خمين ووالد أباه مصطفى الذي قتل في أبان الشباب في تلك القرية، وهذا كل ما يعرفه الشعب الإيراني من نسب الرجل والقه أما من هم أسرته وأين كان موطنها في الهند قل الهجرة إلى إيران فهذا شئ لا يعرف أحد شيئا عنها ولا هو أشار إليها لا من القريب ولا البعيد ولا أجهزة الإعلام أشارت شيئا إلى هذا الموضوع الحيوي من حياة أسرته خميني، وكما أشرنا قبل قليل بما أن هجرة جدّ خميني إلى :غيران كانت قبل مائة عام، والمائة من السنين في حياة الأسرة يعتبر تاريخا لثلاثة أجيال فقط، فإذاً لا يمكن أن نصدق أن صلة الخميني مقطوعة بأسرته في الهند وقد نساهم، فإذاً ما هو السر لدفين تناسي أسرته وأقربائه وقطع الصلة بهم، أليس هناك ما يعتبر غريبا وخطيرا في هذا الكتمان الشديد وهذا التعميم غير طبيعي على نسب خميني ومؤسسي الجمهورية الإسلامية ومرشد الثورة الإسلامية في إيران . أبرك الجواب للمعجبين بالرجل ومريديه وصحافته وزمرته في أرجاء إيران وكل أملي أن لا يهمس بعضهم في أذن البعض الآخر قوله تعالى((لا تسئلوا عن شيئا أن تبد لكم تسوءكم )) صدق الله العظيم.

وهنا أورد أن أعرج إلى موضوع خطير له علاقة مباشرة بالحالة الراهنة في إيران المنكودة الحظ، وهذا أهم بكثير من معرفة نسب الخميني لأن هذا الأخير، سواء كان من سلالة الإمام موسى بن جعفر كما يحمل توقيعه أو لا يكون فالإنسان مسؤول أما الله بأعماله وبما يصدر منه من خير أو شر، (( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره )) . فقد يكون الإنسان منحدرا من أرفع السلالات ولكن عنصره سيئ لا يساوي خردلة، وقصة ابن نوح والتي جاءت في القرآن الكريم تغنينا عن الإسهاب في هذا الموضوع: (( ونادى نوح ربه فقال إن أبني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين، قال يا نوح أنه ليس من أهلك أنه عمل غير صالح فلا تسئلن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين)) . وتقول الآية الكريمة في مكان آخر "" فإذا نفح في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون )) .صدق الله العظيم .

فالمهم إذاً تقيم الخميني بأعماله التي تحكى عن سريرته ودخائل نفسه.

إن ما يحدث الآن في إيران من كرب وبلاء ومحنة هو من أزمة نفسية داخلية أو من تعقيدات في تركيب شخصية وبحكم اللقاءات الكثيرة معه والأحاديث المختلفة التي كانت تدور بيننا وما لمست فيه من تناقضات صارخة بين القول والفعل أدت إلى قطعية التي أشر إليها في مكان آخر من هذا الكتاب فقد كان تقييمي لرجل حسب قناعتي الخاصة كما يلي:

الخميني شديد التعلق بنفسه وبكل ما يتعلق به من القريب وأو البعيد ولا يأنف أن يفني العالم في سبيل أنانيته التي جعلت منه الرجل الذي لا يرى إلا شخصية وما يتعلق بشخصه، وهذه الصفة من أخطر الصفات لدى الحاكم المستبد ولا سيما إذا كان ذلك الحاكم يزعم بأنه له السلطة الإلهية في معاملة العباد .

وكل الصفات الأخرى التي تتناقض مع الزعامة الروحية وعلو الرتبة، تتبع من الأنانية وحب النفس ولذلك إذا أرتاي الخميني شيئا لا يحيد عنه قيد النملة ولو انقلبت ذي على ذه ، ومن هنا لا يتعامل معه إلا المطيعين والمتقادين، ثم أن الرجل شديد الظن بلك شئ ومن الصعب عليه أن يسمع كلاما ويحمله على الصحة أو الإخلاص، ومن هنا جاءت معاملته لكثير من المتعاونين معه سيئة بل اقتدى كثيرا منهم لفظ سمعته ونقاء صورته، وإن من أهم الصفات السيئة التي يحملها هو حقده الدفين على كل من أساء إليه ولو قبل نصف قر، فهو لا ينسى الإساءة ولا بد أن ينتقم لها عندما تسنح له الظروف، ولذلك نرى أنه أمر بإعدام علامة الوحيدي والدكتور جمشيد أعلم وهما عضوان من أعضاء مجلس الشيوخ الإيراني في عهد الشاه من بين 60 عضوا آخر لأنهما تطاولا في الكلام عليه في المجلس عندما كان يعارض حكم الشاه، أما سائر أعضاء مجلس الأعيان فلهم مطلق الحرية يسرحون ويمرحون في إيران، وأغرب من هذا أن أحد أقربائه المتصلين به سألني يوما هل تذكر يوم كنا في بيتك مع الخميني وتغذينا على مائدتك ؟

قلت: نعم أنه كان في عام 1955 وعندما كنت مقيما في طهران فأضاف محدثي معلقا فإذا كان صحيحا ما سمعناه عن أيام إقامته في العراق ومن أنه كان يطلب منك العون في بعض الحالات .

فكن على حذر منه فإنه سيقتلك إذا ظفر بك، لأن الخميني يحقد على شخصين ويريد أن يزجهما من الوجود إذا استطاع، شخص أساء غليه وشخص أحسن إليه لأنهما يذكر إنه بأيام ضعفه وهو لا يريد ان يذكر تلك الأيام حتى ولو كانت له. وقد ثبت لي صحة كلام الرجل بعد أن قتل الخميني الجواهريان ودستمالجي وكلاهما من أخلص المخلصين له، وكانا قد قدما له عشرات الملايين لنجاح ثورته عندما كان في العراق وفي باريس، أما التهمة الموجهة إليهما فكانت اتفه من التافه ، أنها مساعدة بني صدر الموقوف ضد الملالي والزمرة .

كما أن قتل الشباب المجاهدين الذين على أكنافهم وبنضالهم وصل إلى سدة الحكم، وحربه مع العراق الذي أواه واسنده وقدم له العون طيلة 15عاما خير دليل على سداد رأي الرجل وصوابه، ورحم الله المتنبي الذي قال: " إذا أنت أكرمت الكريم ملكته … وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا "

أما حبه للحياة وشهوته إلى الحكم وهو في أرذل العمر، وما ارتكب في سبيله من الأثام فإنه فريد في التاريخ، لقد قلت لبني صدر عندما التقيت به في باريس، أن سبب عداء الخميني لك هو إنك أظهرت نفسك بالشخصية التي يحبها الشعب أكثر من الخميني، وجهازك نشر إحصائية للرأي العام تؤكد أن شعبيتك 57 بالمائة وشعبية الخميني 47 بالمائة أن هذا التحدي كان انتحارا لك، ألم تكن تعرف الخميني، أنه يفتي الدنيا في سبيل أنانيته النابغة من جنون العظمة، وقلت له أيضا عندما قرأت في الصحف هذه الإحصائية تنبأت أن أيامك في الرئاسة معدودة، وهكذا كانت . أيد السيد بني صدر هذا الرأي قائلا أن صهر الخميني الشيخ الإشراقي كان ينصحني دوما أن لا أظهر بمظهر الزعيم الذي يحبه الناس لأن الخميني لا يتحمل أن يرى غيره زعيما يتعلق به الشعب .



والخميني لا يهمه إراقة الدماء والعتل بالجملة والجماعات، فقد سمعت منه وهو يحاور الإمام الحكيم في النجف ويقول له قتل أتاتورك تسعين عالما دينيا في واقعة واحدة وزرت مقابر هؤلاء عندما كنت المنفى في تركيا، فماذا لا نضحي نحن بالجملة على غرار أولئك ليبقى اسمنا في التاريخ مخلدا، فأجابه الإمام الحكيم بابتسامة ساخرة، هل نقتل ليبقى اسمنا في التاريخ فقط ؟

وضحك الحاضرون وامتقع لون الخميني وقال من جديد وكأنه يريد أن يدفع عن نفسه هذه السخرية لما لا لماذا لا تذكر الإمام الحسين عليه السلام الذي قتل لأنه حارب الظلم …… فقال له الإمام الحكيم بنفس للهجة والابتسامة ، لماذا لا نذكر الإمام الحسن عليه السلام الذي صالح معاوية حقنا للدماء وجلس في البيت. وساد المجلس سكوت وصمت رهيب، خرج الخميني أثره من منزل الإمام الحكيم ولم يودعه الحكيم التوديع اللائق .

والرجل لا يعرف الرحمة والعفو، فحتى الصخرة بكث ورقت بإعدام ثلاثة آلاف شاب وشابة من المجاهدين وكلهم في ريعان الشباب وفي غضون ثلاثة أشهر فقط، ولكن الرحمة والرقة لم تجد إلى قلبه سبيلا. فلم يصدر العفو حتى على واحد من هذا الجمع الغفير الذي أعدمته محاكمة الثورية بالتهم السياسية .

والخميني لا يأبى من الكذب أمام الخاصة والعامة على السواء، وإذا كذب يصر في الكذب ما استطاع إلى الإصرار سبيلا، فقد رأينا كيف أن كل أجهزته عندما اعترفت بشراء الأسلحة من إسرائيل أنكر الخميني ذلك أكثر من مرة، حينما ثبت ذلك أمام العالم بعد سقوط الطائرة الأرجنتينية وانكشفت حقيقة النظام الحاكم في إيران واعترفت إسرائيل بذلك في آخر الأمر، كرر الخميني إنكاره لشراء السلاح وبإصرار وعناد وكأنما هذا الشيخ العجوز يعيش في عالم آخر لا يرى الشمس حتى في رائعة النهار.

والخميني دوانيقي في كرمه، ولا تزال الأزمات الخانقة المالية والفقر المدفع الذي لمّ به عندما كان طالبا بسيطا في قم مسيطر على تفكيره وعظمائه، وقد قال أحد المقربين منه أن الإمام إذا أراد أن يعطي أحدا ما يكفيه لشروة نقير ارتجفت يداه حتى الكتف، فالحوزة العلمية الدينية في قم بطلابها البالغ اثني عشر ألف طالب تعيش في حالة مالية مؤسفة بسبب جشع الخميني في تكديس الأموال في البنوك وعدم صرفها عليهم وكلما حاولت زعماء الحوزة الكبار أمثال الإمام السيد كاظم شريعتمادري وكلبايكاني والمرعشي أن يحسنوا الوضع المالي للطلبة رفض الخميني ذلك ووقف ضد الإصلاح المالي بإصرار وعناد، قائلا أن الله قد جعل العلم في الجوع. وطلب الدين في الحوزة الدينية في قم تقاضى ما يعادل مائة دولار شهريا فقط حتى إذا كانت في عنقه عائلة تتجاوز أفرادها العشرة أو العشرين، يجزي هذا الظلم القادح على كل الحوزات الدينية في إيران وطلابها يأتون من أذى الفقر والجوع لأن الخميني لا يريد الرفاهية لهم وهو يملك مئات الملايين التي كدسها في البنوك باسمه وهذه الأموال أعطيت له كي يعطيها إلى الذين حرمهم منها، وهكذا أمام الأمة يخفون أموال الأمة .

والخميني مغرم بمظاهر التكبر والجبروت وأذكر هنا ما حدث أمامي في مستشفى الأمراض القلبية الذي كان الخميني راقد فيه . كانت هناك غرفة صغيرة ملاصقة بالغرفة التي كان الخميني راقد فيها وهذه الغرفة كانت مخصصة لكبار زائريه . كنت أنا والمهندس بازركان وصهره الإشراقي وابنه أحمد والشيخ أحمد المولائي سادن الحضرة في مدينة قم في تلك الغرفة عندما دخل عليه صادق قطب زاده وزير خارجية إيران آنذاك وكان قد رشح نفسه لرئاسة الجمهورية فقاطعة الإشراقي قائلا ما هذا السؤال لابد أنه صوت لنفسه .

فقلت أنا ضاحكا: إذا كان لقطب زاده ضمير حي فلا يختار نفسه لمثل هذا المنصب .

وهنا ضح الحاضرون بصوت عال جدا . وبعد قليل جاء المرافق وقال للإشراقي ( أجب الإمام) وعندما عاد الإشراقي أخبرنا أن الإمام سأله عن أسباب الضجيج الذي أقلق مضجعه وقد بلغني بعد ذلك أنه أمر بغلق تلك الغرقة واستقبال الزائرين جميعا في الصالون العام .

واختم هذا الفصل بقصة هدم مقبرة رضا بهلوي، تلك المقبرة التي كلفت الشعب 200مليون دولار في وقته، وكانت من البنايات الأثرية في إيران . لقد أمر الخميني بهدمها كي يثبت للشعب الإيراني أن تنبؤاته صادقة وأنه يلهم من عالم الغيب، فقد سبق وأنه قال في عهد الشاه وفي إحدى خطبه ( أنه يأتي اليوم الذي يهدم الشعب مقبرة بهلوي ) وعندما بلغني أن الشيخ الخلخالي جلاد الثورة بدأ يهدم المقبرة اتصلت به هاتفيا…

وقلت له: كما يعلم الجميع فإن جثمان بهلوي خرج من إيران بصحبة ابنه الشاه وهذه البناية هي ملك الشعب وليست ملكا لأسرة بهلوي وكنت قد اقترحت أن تكون متحفا لجرائم بهلوي الأب والابن فلماذا تهدم بناءا شاهقا هو من أجل المباني في هذه البلاد والشعب هو الذي دفع ثمن هذه البناية من عرقه وقوته، وهل تريد أن ينظر العالم إليكم كما ينظر إلى جنكيز وتيمور ويصفكم بهدام الحضارة .

وبعد يومين أعلن الشيخ الجلاد أن الشعب هدم مقبرة بهلوي ليعلم الناس أن تنبؤات الإمام الخميني صادقة دوما .

على مثل هذا الزيف والدجل والتلاعب بمعتقدات الناس وسذاجتهم بني الخميني صرح إمامته . وحول هذا الصرح يزمر ويطيل قوم ذكرهم الله تعلى في كتابه الكريم (( أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلا )) ووصفهم الإمام علي بقوله: " همج رعاع يميلون مع كل ريح، أتباع كل ناعق لم يستضيؤوا بنور الله " .





كتاب الثورة البائسة للدكتور الشيعي موسى الموسوي

اتحاد ابناء القبائل البلوشية said...

حفيد الخميني: الحكم الديني في إيران أسوأ الدكتاتوريات في العالم
حسين الخميني يطلق شرارة معارضته للحكم الإيراني
يصف نظام طهران بأنه «أسوأ دكتاتوريات العالم» وخلية من استخبارات الحرس الثوري تطارده في العراق
لندن: علي نوري زاده من العراق، حيث شن جده آية الله روح الله الخميني حربه ضد النظام الملكي في ايران والشاه محمد رضا بهلوي، اشعل حسين الخميني نار حربه ضد نظام ولاية الفقيه الذي أسسه جده قبل 24 عاماً.
و حسين الخميني ، الحفيد الأول والأعز لزعيم الثورة الايرانية والذي فقد، في السابعة عشرة من عمره، والده حجة الاسلام مصطفى الخميني قبل عام من قيام الثورة، كان قد عاد بعد الثورة (1979) الى ايران من العراق الذي عاش فيه سنوات طفولته، مع جده الخميني وعمه احمد، وذلك بعد اقامة قصيرة في ضاحية نوفيل شاتو الباريسية. وفور عودته اصبح نجماً لامعاً في وسائل الاعلام الايرانية كونه وجها شاباً وواعياً بهموم الشباب، فقد فرضت ظروف الثورة والمجتمع آنذاك قيوداً، لكن حسين الخميني بتصريحاته الجريئة ساعد في فكها. ولم ينس الايرانيون ذلك الوجه الشاب بابتسامته العريضة الذي كان يرافق الخميني أينما ذهب ومع كل من التقى بهم، من ياسر عرفات الذي كان حسين الخميني قد تولى مهمة المترجم الخاص له عند لقائه مع الخميني والمسؤولين الايرانيين الكبار، الى وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي الذين زاروا ايران لتهنئة الخميني.
وعلاقة الحفيد بجده مرت بفتور استمر عدة سنوات حين عزل الرئيس ابو الحسن بني صدر، اول رئيس جمهورية لايران بعد الثورة، اذ ان حسين الخميني وقف الى جانب بني صدر مهاجماً العناصر المتورطة في مؤامرة اقصائه (رفسنجاني ومحمد بهشتي وخامنئي) من اجل فرض سيطرة المؤسسة الدينية على الحم. وبتوصية من جده لأمه توجه حسين الى قم حيث استكمل دراسته الدينية الى جانب دراسة العلوم الحديثة. ووفقاً لأحد كبار اساتذته في قم فانه استطاع بذكائه وجهده المتواصل ان ينال درجة الاجتهاد في فترة قصيرة جداً، حيث بدأ نفسه يدرس طلبة الدورات العليا في الحوزة.
وعلاقات حسين الخميني بالسلطة القائمة في ايران ظلت متوترة منذ وفاة جده في عام 1989 غير ان هذه العلاقات اتخذت اتجاهاً نحو المواجهة العلنية عقب وفاة عمه احمد الخميني وتسرب اعترافات مصطفى كاظمي (موسوي نجاد) مدير دائرة الأمن الداخلي في وزارة الاستخبارات والمتهم الثاني في ملف سلسلة الاغتيالات السياسية، حول دور وزارة الاستخبارات في قتل احمد الخميني الذي بدا متفقاً مع حسين الخميني اواخر حياته في ضرورة التصدي لسياسات الفئة الحاكمة بحيث بدأ يوجه انتقادات لاذعة الى رفسنجاني وخامنئي متهما اياهما بإطالة امد الحرب لتعزيز سلطتهما وعزل آية الله حسين علي منتظري من منصب خليفة الخميني المعين. وقد بلغت حدة التوتر بين حسين الخميني والقيادة الدينية ذروتها في الآونة الاخيرة بعد تبني حفيد زعيم الثورة الايرانية موقفاً مؤيداً للطلبة والاصلاحيين بصورة علنية، وتصريحاته هنا وهنالك حول عدم شرعية الاحكام الصادرة ضد الطلبة والمثقفين والكتاب من قبل القضاء.
وذهاب حسين الخميني الى العراق الذي تم دون علم السلطات الحاكمة في ايران أثار قلقاً كبيراً لدى المحافظين الذين يعرفون جيداً مدى نفوذ الخميني الشاب في الحوزة وبين الشبان المتدينين اضافة الى التيارات الاصلاحية الداعية للتغيير. ووفقاً لمصدر قريب من الاصلاحيين فان مخاوف السلطات من تحول حسين الخميني الى رمز جديد للمعارضة الدينية، لها مبرراتها، اذ ان هناك الآلاف من الطلبة ورجال الدين والمؤمنين في البازار والجامعات ممن يعارضون الوضع القائم ولكنهم خائفون من ان البديل للنظام الحالي قد يكون معارضاً للدين والقيم الاسلامية. وباعلان حسين الخميني عبر «الشرق الأوسط» بانه يعارض تدخل رجال الدين في الحكم بالنظر الى الاضرار التي تعرض لها الدين والمذهب الشيعي خلال سنوات حكمهم، فان التيار الديني المعارض، اصبح الآن صاحب رمز يتحدث باسمه.
ومن مقره المؤقت في احدى مناطق العراق حيث يقيم حفيد الامام الخميني لبعض الوقت قبل انتقاله الى النجف التي عاش فيها 15 عاماً من حياته، اكد حسين الخميني ان ايران «بحاجة الى نظام ديمقراطي لا يستخدم الدين كوسيلة لقمع الناس وخنق المجتمع». واشار الى ضرورة «فصل الدين عن الدولة وانهاء الحكم الديني الاستبدادي الذي يذكرنا بحكم الكنيسة في عصر الظلام في اوروبا».
وقال حسين الخميني ايضاً ان «جميع الذين احتلوا مراكز الحكم بعد جدي يستغلون اسمه وعنوان الاسلام والحكم الديني لمواصلة حكمهم الجائر». وتحدث عن حالة عدم الرضا والغضب التي تسود الشارع الايراني، معتبراً الحكم الديني القائم في ايران «أسوأ دكتاتوريات العالم».
ويعتقد حفيد مؤسس الجمهورية الاسلامية ان حركة الاحتجاج المتصاعدة في ايران «ستتطور في وقت لن يكون بعيداً الى ثورة شعبية، والحدث العظيم (تغيير النظام) سنشهده قريباً». واكد حسين الخميني الذي يحظى بعلاقات وثيقة مع بعض القيادات في الحرس الثوري والبرلمان واجهزة الامن على انه سيواصل نضاله من اجل تغيير الوضع في ايران، وقال ان «الحرية اهم من الخبز ولو كان الاميركيون سيوفرونها فليأتوا، غير ان الشعب الايراني قادر على تحديد مصير النظام الحاكم.. ما نحتاج اليه هو تعاطف عالمي وتفهم لمطالبنا المشروعة».
وعلمت «الشرق الأوسط» بان خلية يقودها رجل من استخبارات الحرس الثوري يدعى «أسدي» دخلت الأراضي العراقية في الاسبوع الماضي بحثاً عن حسين الخميني بغية تصفيته. وقال مصدر ايراني اصلاحي مطلع لـ«الشرق الأوسط» ان نائب قائد الحرس الثوري محمد باقر ذو القدر تعهد في اجتماع مع مسؤولي استخبارات الحرس، بانهاء ظاهرة الخمينية المتمثلة حالياً في وجود حسين الخميني، كما سبق القضاء على احمد الخميني حينما سحب دعمه للسلطة وأعلن تمرده ضدها.

اتحاد ابناء القبائل البلوشية said...

هل تصدقون أن الإمام الخميني لم يحج إلى مكة إطلاقا !!!
أمر مراجع وعلماء الشيعة عجيب !؟

بل لا تنقضي عجائبهم

هل تصدقون أن الإمام الخميني لم يسبق له الحج إطلاقا !؟

مرشد وإمام ما تسمى بالجمهورية الإسلامية لم يحج إطلاقا !!؟

وهل تصدقون ان أكبر مرجع للشيعة في العالم ( السستاني )

أيضا لم يسبق له الحج إطلاقا

!!!؟

رنوه said...

تسلم ايديكو على المواضيع التحفة والمفيدة

nono said...

لكم منى اجمل تحيه
فعلا الموضوع ده اكثر من رائع

estbrak said...

تدوينة رائعه للغاية
لكم منى كل التحية والاعجاب